ويعتبر الشاعر سعود راشد شرار من الأسماء التي ارتفعت بقوة ليمنحهم الصدارة في ساحة الشعر الشعبي.
يمتلك سعود موهبة وقدرات ظهرت في العديد من المنتديات التي شارك فيها ، حيث استطاع أن يجذب انتباه الشعراء ، وهو نجل الشاعر الكبير رشيد شرار. تأثر سعود منذ البداية بتجربة والده ومجلس شعراء دبي ، فعندما كان في الحادية عشرة من عمره تحدث سعود شرار للخليج عن تجربته في هذا المجال.
ويشير سعود في البداية إلى أن مهرجان الشعر الشعبي يشهد تطوراً مستمراً منذ دوراته الأولى ، حيث أتت نسخته الحالية ويؤكد المكانة الكبيرة التي وصلت إليها هذه المنصة الشعرية ، لافتاً إلى أن القاعة الكبرى لقصر الثقافة امتلأت بالكامل من قبل الجمهور ، وهذا مؤشر واضح على نجاح المهرجان. وأن الشعر يكتسب مكانة خاصة في قلوب الإماراتيين ، وأشار سعود إلى أن المهرجان منحهم كشعراء في الدولة فرصة للتعرف على المبدعين الآخرين في مجال القصائد الشعبية والقصائد النبطية ، والتجارب. من الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي ، موضحين أن هذا التواصل مهم وسيحافظ على القصيدة النبطية وتطورها ، مشيدين بالأجواء التي يعيشها المشاركون في المهرجان ، حيث جاءت المنظمة بطريقة رائعة تشبه الشارقة وثقافتها الثقافية العظيمة. بين العرب والعالم أجمع.
وقال سعود إن مشاركته في المهرجان كشاعر هي الأولى له ، لكنه كان يحضر فعاليات الدورة السابقة والحفلات من المقاعد العامة على مدى السنوات القليلة الماضية ، لافتاً إلى أن العديد من الشعراء الذين حضروا المهرجان من جميع أنحاء إمارات الدولة ، حتى غير المشاركين ، من أجل تقدير قصائد الشعراء العرب. ولكي نتواصل معهم قال سعود: “الشعر النبطي كان من أهم مصادر الحفاظ على التاريخ في منطقة الخليج ، وتعلمنا من أجدادنا أن للشاعر أدواراً عديدة على عكس الجانب الأدبي ، فهو يمتلك دور في سرد الأحداث التاريخية وتتبع التغيرات والتحولات الاجتماعية.
وتحدث سعود عن بداياته الشعرية ، وأشار إلى أنه نشأ في بيئة تحتفي بالأدب وتنظم الشعر ، مشيرًا إلى أنه منذ إدراكه الأول وجد نفسه محبًا للشعر ، خاصة تحت تأثير الشعر. منوهاً إلى أن الأسرة كلها كانت مهتمة بالشعر وكتابته وتنفسه ، لأنه وسيلة لها. حياة وأسلوب عيش ، وإلى جانب الأب ، أشار شرار إلى أن وجوده في هذه الأجواء أتاح له الاستماع والفهم عرف الكثير من الشعراء العظماء الذين كتبوا وغنوا وعرفوا بالقصيدة النبطية ، ضمن نصائح أدبية من الأسرة ، مثل خليفة الشامسي وعبدالله بن ذيبان ، موضحين أنه كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 9 سنوات فقط ، ونما فيه حلم أن يصبح شاعراً ، لذا جاءت أولى محاولاته الشعرية مبكرة.
المصدر: www.alkhaleej.ae