ثلاث شاعرات يقرأن القصائد على بساط الريح

منيرة الطيار
سينما وفن
ثلاث شاعرات يقرأن القصائد على بساط الريح

نظّم اتحاد كتاب الإمارات فرع أبوظبي ، أمسية شعرية بعنوان: “أصوات شابة 2” بمشاركة شعراء: زينب عامر ولميس فضلون وسلمى الهاشمي ، بحضور الشاعرة والأديبة الشيخة الجابري المخرجة. لفرع الاتحاد بأبوظبي ، وجمهور من عشاق ومحبي الشعر.

وقد استضافت الأمسية الشاعرة نجاة الظاهري ، حيث قدمت ضيوف الأمسية قائلة إنها أمسية كسجادة الريح التي تنقلنا من مدينة شعرية إلى أخرى.

زينب عامر ، التي عادت إلى المشهد الثقافي بعد غياب طويل وعزلة منذ 2016 ، بدأت الأمسية بقراءة أشعار من كتابها “La confusion du solil”. أحضر مجموعة من الرموز من التاريخ ، وأحيانًا من مدن مثل غرناطة ، وأحيانًا شخصيات مثل كليوباترا.

ثم بدأت الشاعرة في قراءة قصائد مألوفة قدمتها لصديقتها الشاعرة ميرا القاسم التي شجعتها على دخول عالم الشعر المألوف ، وخاصة قصيدة نورس جمح ورش الوحي. تقرأ باللغة الكلاسيكية كما يلي:

خذني ممتلئة بالمغادرة / ولا أعلم / تلاحقني النسمات تمطر / عابرة / أسبح في راحة اليد / والرياح تداعب مدى أنفاسها /

من نور الهاوية تشع الدوائر … التي تلتف حول ملامحي / تمتد نحو المستحيل / خذني إلى الشفق الذي يمس شتاتنا / وتفيض في شفق العاطفة على الطريق /

أنا مدن … صوتي صمتني / شوارع ليلهم هي لعبتي / نوافقي بحرية / ومنافذي مليئة بالأنفاس / دموعهم تكبح صافرة المراكب الشراعية.

بعد ذلك احتلت الشاعرة سلمى الهاشمي مركز الصدارة بعد غياب دام 15 عاما عن المشهد الثقافي ، وعادت مع أول كتاب لها “شعر جدائل” وقرأت منه مجموعة من أشعارها من الشعر النبطي. منها قصائد عاطفية مليئة بالصور الشعرية التعبيرية ، وغيرها من القصائد العاطفية التي يوبخ فيها الأصدقاء بلغة ناعمة ومفردات دقيقة ومن ما قرأه الشاعر:

ألا تحتاج أن تطمح وتدعو؟

ألم تسحب قلبك من العاطفة؟

ولا تهز خيال غوسنك هاي؟

ولا تشم رائحة الحب والورد؟

لماذا تغني طالما لديك أغنيتي؟

إذا مدت يدي إليك ، فهل تعيدها إلي؟

لماذا لا تنصف أغنياتي رغبتك؟

لا تستمع إليه وتوقفه؟

أغنياتي … لماذا … إلى متى يمكنني الانتظار؟

وصبري أكثر راحة

يسقي الله اليوم الذي ألقى بي في عينيك

أرى الصدق فيه وأطلق النار عليه

وتطريز القصائد المخفية

وباقي الشعر لعينيك ، جهزيها

من جهتها ، شاركت الشاعرة لميس فضلون عددًا من القصائد ، بعضها شعر رأسي وبعضها شعر حر ، ومن ما قرأت قصيدة “أغنية أنثوية” التي تعبر عن احترام الذات والاعتزاز ، موضحة أن المرأة حاضرة بقوة في معظم قصائدها ، لأنها تصف مشاعر المرأة وتعبر عنها ، ليس فقط عن نفسها ، لأنها قرأت قصيدة تتعلق بفترة وباء كورونا ، مستوحاة من نص طبيعة عملها في في المجال الصحي ، قرأت أيضًا نص “حضور لا يُنسى” الذي كرسته لروح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله ، والذي تقول فيه:

واستمروا .. كالأحلام / امتلاء الواقع / أثمروا أثماراً بدلاً من خطى / ندرة / الذين عبروا حدودنا / إلى حياة أخرى غير كل الحياة / الحاضر /

وإذا غابت شموسهم / عن أعيننا .. في القلب والصلوات .. أعطهم يارب خير مكان / واجمعهم في اتساع الجنائن ..

المصدر: www.alkhaleej.ae

رابط مختصر